هذا ما تكلم عنه خبير الهندسة العكسية "تشارلي ميلر" في مؤتمر القبعة السوداء في لاس فيجاس، حين تعددت التساؤلات حول هذا الفايروس،حيث نلاحظ زيادة الحديث كثيرا عن البطاريات الحديثة التي تشحن بسرعة وتدوم طويلاً بحيث يكون استهلاكها قليل للطاقة وكفائتها عالية ،وسبب كفائة هذه البطاريات، هي احتوائها عوضاً عن الليثيوم معالج داخلي ويحتوي على برنامج تنظيم استهلاك الطاقة والتحكم بمدى تدفق الشحنات في داخل البطارية.
فهذا الفايروس يقوم بالدخول الى هذا المعالج ويقوم بتخريب برنامج التنظيم بحيث يصبح تدفق الكهرباء غير طبيعي بحيث يحرق البطارية وأحيانا يفجرها ،ورغم أن معالج البطارية محمي بكلمة سر مصنعية لا يعلمها أحد ولكن هذه الحماية لا تمنع محترفي الإختراق من الدخول إلى هذا النوع من البرامج والتخريب فيه.
وهذا الفايروس يشابه فايروس تشرنوبل الذي أطلقه طالب تايواني اسمه "إنج تشن هاو" في عام 1990 حيث يقوم هذا الفايروس بعمل تحديث سريع وعشوائي لملفات البايوس حتى يقوم بإحراقة .
ولكن الأسوء هو أن أجهزة الويندوز تعتبر كارثة بالنسبة لأبل . حيث أن المخرب يمكنه الدخول لجميع قطع الهاردوير المختلفة مثل كرت الشاشة وكرت الصوت وكرت الشبكة وإحراقها جميعاً بدون أي حماية من الجهاز،ولكن الأصعب هو أن صنع هذه الفايروسات يعتبر من الإختراعات ويجب أن يكون المخرب عبقرياً لصنع مثل هذه الفايروسات
بقلم : إبراهيم اللولو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
http://adf.ly/5444434