نشرت جريدة الغد الأردنية توضيحا لمديرة الاتصال المؤسسي لـ"فيسبوك" في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا الشرقية والوسطى (جمانة عنتر) حول ملابسات توقيف الموقع لنشر عبارة الاستغفار (استغفر الله) على حسابات المستخدمين، حيث أشارت أن الأمر تقني بحت.
و كان الكثير من المستخدمين في المنطقة العربية قد تفاجؤوا مؤخرا بتوقيف الموقع لنشر عبارة الاستغفار (استغفر الله) على حساباتهم، بل تم قفل بعض الحسابات من أجل حماية المستخدمين على حد تعبير الموقع، إذ اعتبرت عبارة الاستغفار على أنها نوع من أنواع السبام و تم حظرها لمدة من الوقت.
المسؤولة في فايسبوك (جمانة عنتر) أشارت لصحيفة الغد الأردنية أن الأمر لا يتعلق بأي توجه سياسي أو ديني لا من قريب و لا من بعيد و أن المشكل تقني بحت، حيث أن تكرار العبارات على الموقع لعدة مرات خصوصا من طرف عدد ضخم من المستخدمين يجعل النظام يوقفها لبعض الوقت لحين التأكد من صحتها لغويا عن طريق خبير قبل تقديم تقرير مفصل للمعنين ثم يتم اتخاذ قرار حول ما إن كان سيتم السماح بتداولها.
و أشارت مسؤولة فايسبوك أن هذا بالضبط ما وقع مع عبارة (استغفر الله) و أنه و بعد اتباع جميع الإجراءات المعمول بها في هذا الصدد تم إعادة نشرها من جديد.
>طريقة الحصول على مدونة كاملة من هنا>تحصل على كامل المدونة من هنا
للمزيد من الدونات من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
http://adf.ly/5444434