أعلنت الصين أن الرقابة التي تفرضها على الإنترنيت و التي تتمثل أساسا في إغلاق وحجب بعض المواقع وما تسميه ملاحقة الشائعات على الويب ساهمت في "تنظيف" الإنترنيت في البلاد, وهي الوضعية التي تهنئ الصين نفسها بها.
وتعتبر الصين واحدة من أكثر الدول فرضا للرقابة على شبكة الإنترنيت في العالم, ويتم مهاجمتها دائما من طرف منظمات حقوق الإنسان من أجل ذالك, ورغم ذالك فإن الصين تؤكد أن مجهوداتها من أجل جعل الإنترنيت مكانا أفضل (كما تقول) تسير في الإتجاه الصحيح من خلال منع وحجب الإشاعات و الأخبار غير الصحيحة على شبكات التواصل الإجتماعي.
ويبدو أن الصينيين لا يخفون إرادتهم في فرض رقابة على الإنترنيت من خلال منع الرسائل ذات الحمولات السياسية خصوصا تلك التي تنتقذ السياسة الداخلية للبلد, حيث أنها تعمل مثلا على حجب مواقع التواصل الإجتماعي الأكثر إنتشارا في العالم وهي (فايسبوك وتويتر) أو حتى الرقابة على نتائج محرك البحث جوجل.
وتزعم الصين أن هذه الرقابة التي تنتقدها المنظمات الحقوقية عبر العالم هي التي جعلت شبكة الإنترنيت الصينية "نظيفة" وأن الصين ستواصل هذه السياسة وهو ما أكده (Ren Xianliang) المسؤول عن تقنين شبكة الإنترنيت في الصين لوكالة روترز, حيث أكد أن بلده ستشدد الرقابة على مواقع الإنترنيت داخل حدود البلد وهو ما يعني أنه لن يسمح لأي مواقع تنتقد سياسة الحكومة في نشر ما تريد على شبكة الإنترنيت.
وللتذكير فإنه وحسب تقارير الحكومة الصينية فإن الصين تضم أكثر من 604 مليون مستخدم لشبكة الإنترنيت بينهم 464 يستخدمون الإنترنيت على الأجهزة المحمولة.
>طريقة الحصول على مدونة كاملة من هنا>تحصل على كامل المدونة من هنا
للمزيد من الدونات من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
http://adf.ly/5444434