إتخذت السلطات السورية سلسلة إجراءات اليوم، الخميس 27-1-2011 تحسباً لأي تحرك في الشارع أسوة بما يحدث في تونس ومصر، حيث قامت بمنع خاصية الدردشة على موقع فيسبوك من خلال الهواتف المحمولة، كما حظرت الدخول على الصفحة الرئيسية لفايسبوك ومواقع أخرى .
و بحسب المستخدمين السوريين قامت السلطات في البلاد بمنع استخدام برنامجي " نيم باز وإيبادي " الذين يتم إستخدامهما للدردشة على موقع فيسبوك من خلال الهواتف المحمولة.
وتتزامن هذه الاجراءات في وقت تشهد فيه تونس حركات شعبية وإعتصامات وتغيير للنظام السياسي .. و كذلك احتجاجات في مصر واليمن.
ويقول مستخدمون أن السلطات السورية حجبت صفحة فيسبوك الرئيسية الا أن البعض لايزال يلتف على القيود المفروضة عبر خوادم معروفة باسم "بروفيكس" تسمح للسوريين بالتسلل خفية الى المواقع المحجوبة... ويستخدم الكثيرون أسماء مستعارة...
ويذكر أن بعض الدول سارعت بفرض قيود على استخدام الإنترنت تحسباً لانتقال عدوى التظاهرات التشديد على استخدام الإنترنت في الدول العربية يسير بموازاة انتشار التظاهرات والدعوات الداعية للتغيير السياسي.وقبل ذلك كان نظام الرئيس بن علي قد استخدم طرقاً مشابهة حيث فرض عراقيل على استخدام الإنترنت وهو ما دفع المسؤولين الأمريكيين في ذلك الوقت إلى المطالبة بحرية استخدام الشبكة الدولية في تونس..
وفي مصر قال نشطاء إن الحكومة حجبت موقعي 'فيسبوك' وتوتير حين نزل الآلاف إلى الشوارع مطالبين بتغيير النظام. ونفت الحكومة ذلك قائلة إنها تحترم حرية التعبير وتسعى لحمايتها
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
http://adf.ly/5444434